يُقال أنّ اليوم الجمعة..هو اليوم العالمي للقدس!
ربما أغلبنا لايعلم..!
وإن علمنا..ماذا يعني..ماذا نفعل..!
هل نكتب فقط..كي لاتموت فينا القضية..كي نشعر بالحماسة تجري في عروقنا..ومن ثم ننادي أبناء القدس أننا نحبهم..لكننا لانعمل لأجلهم!
هي مقتطفة صغيرة سمعتها من خطاب أمين عام حزب الله قبل قليل..أنه وبالنيابة عن جميع العرب والمسلمين يشعر بالخزي لما نفعله من أجل القدس!
يُقال أيضاً أن يوم القدس يدعو لوحدة المسلمين..لأجل قضية عادلة!
لكن إذا كانوا أنفسهم أبناء فلسطين لم يتوحدوا..ونقضوا ميثاقاً أمام الكعبة..كيف يتحد بقية العالم لأجلهم..أجل كيف؟!
إذا كان كبارهم يغرقون في سُلطة لدولةٍ مقسمة غير مكتملة..ويتناسون لما هم هناك أصلاً ولمَ هذه المناصب تُعطى لهم..يتناسون قضيتهم الكبرى..يتناسون دماء شهدائهم..ويظهرون في شتى المحافل..لن ننسى ولن ننسى..ولن نتنازل..وهم يشعلون أتوناً بين الضفة والقطاع..بين أبنائهم..ألا يعرفون أن عدوهم يشمت بهم ويصفق لهم!
منذ عام فقط عرفت أن للقدس يوماً..وهنا وهناك تقام احتفالات ..ندوات..محاضرات خاصة بين فلسطينيو الشتات..ربما لأن القدس في ذلك اليوم تحتضنهم ولو بُعداً..ولو حُلماً..
لكن يوم القدس لنا..ماذا نفعل فيه..ماذا نفعل لأجل قبلتنا الأولى..!
الى القدس تهفو قلوب المحبين لها..الذين لاينسونها..الذين مازالوا يحاربون ويقاتلون لأجلها..لأجل فلسطين!
في ذات مقابلة شاهدتُ طفلةً فلسطينية صغيرة..سألتها المذيعة متى ستتحرر فلسطين..صمتت الصغيرة ثم أجابت يوم القيامة كما أخبرتني المُعلمة..!